جامعة قابوس…تركيب ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية فوق مواقف سيارات تنتج الطاقة الكهربائية

في بادرة جميلة من جامعة قابوس، تركيب ألواح الطاقة الشمسية فوق مواقف السيارات كما تم اعلانه في موقع الالكتروني لجامعة قابوس

موقع جامعة قابوس

تعمل حاليا كلية الهندسة على مشروع إنشاء مواقف سيارات تنتج الطاقة الكهربائية وذلك بتمويل من شركة جاكوبز العالمية وتأتي أهمية هذا المشروع انطلاقا من سعي الجامعة في إيجاد مصادر وبدائل جديدة للطاقة التي من شأنها أن تدير العجلة الاقتصادية إلى الأمام.

وتغطي مواقف السيارات في الجامعة مساحات كثيرة ومن الممكن استغلالها في إنتاج الكهرباء. لذا ارتأت كلية الهندسة إقامة هذا المشروع لاستغلال هذه المساحات ومن ثم تطبيق هذه الفكرة في معظم الأماكن في الجامعة. وقد قام فريق بحثي يضم كل من الدكتور محمد بن حمدان البادي والدكتور راشد العبري وبإشراف البروفيسور عبدالله بن حمد البادي عميد كلية الهندسة بتصميم مبدئي للمواقف المنتجة للطاقة الكهربائية بحجم 172 كيلو وات وبعدد 675 من الألواح الكهروضوئية ليكون إنتاجها السنوي 290 ميجا وات ساعة ومن المتوقع أن تصل كلفة المشروع 216 ألف ريال.

كذلك يمكن استغلال الطاقة الشمسية بطرق مختلفة فهناك طرق تقليدية لاستعمال هذا المصدر كالتسخين المباشر بالإضافة إلى الطرق الحديثة كتحويل الطاقة الشمسية إلى الطاقة كهربائية باستخدام الخلايا الكهروضوئية، ومبدأ عمل الخلايا الكهروضوئية يتلخص في امتصاص أشعة الشمس وتحويل هذه الأشعة إلى طاقة كهربائية. ويساعد موقع السلطنة الجغرافي يجعلها تستقبل ما يتراوح 5500 – 6000 وات ساعة / متر مربع في شهر يوليو و2500 – 3000 وات ساعة / متر مربع في شهر يناير. كما أن الأيام المشمسة في السلطنة قد تصل إلى أكثر من 340 يوماً. وهنا يجعلها واحدة من أعلى المناطق كثافة بالطاقة الشمسية ولذا وجب الحث على استخدام هذا المصدر والاهتمام به.

إضافة إلى ذلك فإن الطاقة الشمسية من البدائل البيئية المهمة، إذ أن الطاقة الكهربائية المستخرجة منها لا تشكل أي خطر على البيئة وهي طاقة نظيفة يعتمد عليها بشكل كبير في كثير من دول العالم.

الجدير بالذكر بأن التعاون المثمر الذي قامت به الجامعة مع مؤسسات بحثية عالمية ساعدت على إثراء واكتساب الخبرة في هذا المجال كما استطاعت تقديم الكثير من البحوث في الطاقة المتجددة. إضافة إلى ذلك تتعامل الجامعة مع المؤسسات والقطاعة المحلية من أجل إثراء الخبرة والدعم والمساندة وكان من ثمار هذا التعاون تركيب محطة بحثية مصغرة 1 كيلو وات. وتستعمل نوع من الخلايا الكهروضوئية الصحراوية لدراسة هذا النوع وإمكانية استعمال بشكل أوسع في المناطق الصحراوية، إلى جانب بناء البيت الصديق للبيئة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي للإسهام في إيجاد حلول للأبنية الحديثة في السلطنة والحفاظ على الطاقة وتقليل التلوث البيئي، وأيضا نشر بحوث في مختلف المجلات المحلية والدولية مع المشاركة في المؤتمرات الهادفة، وتخريج طلاب قادرون على كسب الخبرة في مجال الطاقة من خلال صقلهم بالمهارات اللازمة وتدريبهم على مشاريع ذات صلة بالطاقة الشمسية.

من جهة أخرى تقدم شركة جاكوبز العالمية للاستشارات الهندسية ومركزها مسقط خبرات التصميم الهندسي، وإدارة المشاريع والبناء في جميع أنحاء “السلطنة” في مجالات النفط والغاز، والمباني والبنية التحتية والمرافق العامة، الاستدامة البيئية والبحرية.  كقادم جديد إلى “سوق عمان” احتضنت الشركة متطلبات التعمين والقيمة المضافة وحققت تقدما حثيثا وملموسا في هذين المجالين وبالإضافة إلى ذلك استعمل حاليا كلية الهندسة على مشروع إنشاء مواقف سيارات تنتج الطاقة الكهربائية وذلك بتمويل من شركة جاكوبز العالمية وتأتي أهمية هذا المشروع انطلاقا من سعي الجامعة في إيجاد مصادر وبدائل جديدة للطاقة التي من شأنها أن تدير العجلة الاقتصادية إلى الأمام.

وتغطي مواقف السيارات في الجامعة مساحات كثيرة ومن الممكن استغلالها في إنتاج الكهرباء. لذا ارتأت كلية الهندسة إقامة هذا المشروع لاستغلال هذه المساحات ومن ثم تطبيق هذه الفكرة في معظم الأماكن في الجامعة. وقد قام فريق بحثي يضم كل من الدكتور محمد بن حمدان البادي والدكتور راشد العبري وبإشراف البروفيسور عبدالله بن حمد البادي عميد كلية الهندسة بتصميم مبدئي للمواقف المنتجة للطاقة الكهربائية بحجم 172 كيلو وات وبعدد 675 من الألواح الكهروضوئية ليكون إنتاجها السنوي 290 ميجا وات ساعة ومن المتوقع أن تصل كلفة المشروع 216 ألف ريال.

كذلك يمكن استغلال الطاقة الشمسية بطرق مختلفة فهناك طرق تقليدية لاستعمال هذا المصدر كالتسخين المباشر بالإضافة إلى الطرق الحديثة كتحويل الطاقة الشمسية إلى الطاقة كهربائية باستخدام الخلايا الكهروضوئية، ومبدأ عمل الخلايا الكهروضوئية يتلخص في امتصاص أشعة الشمس وتحويل هذه الأشعة إلى طاقة كهربائية. ويساعد موقع السلطنة الجغرافي يجعلها تستقبل ما يتراوح 5500 – 6000 وات ساعة / متر مربع في شهر يوليو و2500 – 3000 وات ساعة / متر مربع في شهر يناير. كما أن الأيام المشمسة في السلطنة قد تصل إلى أكثر من 340 يوماً. وهنا يجعلها واحدة من أعلى المناطق كثافة بالطاقة الشمسية ولذا وجب الحث على استخدام هذا المصدر والاهتمام به.

إضافة إلى ذلك فإن الطاقة الشمسية من البدائل البيئية المهمة، إذ أن الطاقة الكهربائية المستخرجة منها لا تشكل أي خطر على البيئة وهي طاقة نظيفة يعتمد عليها بشكل كبير في كثير من دول العالم.

الجدير بالذكر بأن التعاون المثمر الذي قامت به الجامعة مع مؤسسات بحثية عالمية ساعدت على إثراء واكتساب الخبرة في هذا المجال كما استطاعت تقديم الكثير من البحوث في الطاقة المتجددة. إضافة إلى ذلك تتعامل الجامعة مع المؤسسات والقطاعة المحلية من أجل إثراء الخبرة والدعم والمساندة وكان من ثمار هذا التعاون تركيب محطة بحثية مصغرة 1 كيلو وات. وتستعمل نوع من الخلايا الكهروضوئية الصحراوية لدراسة هذا النوع وإمكانية استعمال بشكل أوسع في المناطق الصحراوية، إلى جانب بناء البيت الصديق للبيئة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي للإسهام في إيجاد حلول للأبنية الحديثة في السلطنة والحفاظ على الطاقة وتقليل التلوث البيئي، وأيضا نشر بحوث في مختلف المجلات المحلية والدولية مع المشاركة في المؤتمرات الهادفة، وتخريج طلاب قادرون على كسب الخبرة في مجال الطاقة من خلال صقلهم بالمهارات اللازمة وتدريبهم على مشاريع ذات صلة بالطاقة الشمسية.

من جهة أخرى تقدم شركة جاكوبز العالمية للاستشارات الهندسية ومركزها مسقط خبرات التصميم الهندسي، وإدارة المشاريع والبناء في جميع أنحاء “السلطنة” في مجالات النفط والغاز، والمباني والبنية التحتية والمرافق العامة، الاستدامة البيئية والبحرية.  كقادم جديد إلى “سوق عمان” احتضنت الشركة متطلبات التعمين والقيمة المضافة وحققت تقدما حثيثا وملموسا في هذين المجالين وبالإضافة إلى ذلك استثمرت الشركة في التدريب المهني والعملي لعدد من خريحي الجامعات العمانية وهي تشارك الجامعة في مشروع توليد الطاقة الشمسية. وعلاوة على ذلك فان الشركة ملتزمة بدعم وتوجيه شركة نفاذ العمانية الناشئة لتطوير المهارات في مجالات ادارة المشاريع، والإدارة المالية، وتنمية ثقافة الصحة والسلامة، والعقود والمشتريات.تثمرت الشركة في التدريب المهني والعملي لعدد من خريحي الجامعات العمانية وهي تشارك الجامعة في مشروع توليد الطاقة الشمسية. وعلاوة على ذلك فان الشركة ملتزمة بدعم وتوجيه شركة نفاذ العمانية الناشئة لتطوير المهارات في مجالات ادارة المشاريع، والإدارة المالية، وتنمية ثقافة الصحة والسلامة، والعقود والمشتريات.