الاتحاد الأوروبي يقرر بالسلامة الصحية عند استخدام مصابيح LED

المصابيح LED آمنة صحيا، كان ذلك هو قرار لجنة الاتحاد الأوروبي المتخصصة في المخاطر الصحية الناشئة، في تقرير جديد عن المخاطر المحتملة للإضاءة ليد. كما جاء في موقع لوكس في 21 يوليو الجاري. وخلصت اللجنة إلى أنه لا يوجد “دليل على آثار صحية ضارة مباشرة” من المصابيح في الاستخدام اليومي العادي. وقد أثيرت مخاوف على مر السنين أن الضوء من المصابيح يمكن أن يضر عيون الناس والجلد، أو حتى تعطيل النوم. ولكن تقرير اللجنة قال إن الدراسات التي تشير إلى المخاطر الصحية تميل إلى أن تستند إلى الظروف ومستويات التعرض التي لا تعكس الحياة الحقيقية.

واعترفت “مستويات منخفضة من الأدلة” أن التعرض لشاشات الإضاءة الخلفية ليد في وقت متأخر من الليل يمكن أن تعطل الإيقاعات اليومية، لكنه قال أنه ليس من الواضح ما إذا كان التأثير الظاهر على نوم الناس بسبب الضوء نفسه، أو إلى النشاط العقلي عند استخدام الجهاز. أما بالنسبة لسماعات الواقع الافتراضي، فقد خلص التقرير إلى أن دوار الحركة – بدلا من الإضاءة الخلفية ليد – هو إلقاء اللوم على المستخدمين الذين يبلغون عن الارتباك والغثيان.

ومع ذلك، سلط التقرير الضوء على القضايا المتعلقة بالوميض والانبهار والوهج، وحذروا تحديدا من انبعاث الضوء النبضي من أضواء ليد في السيارات، والتي يمكن أن تكون مشتتة للسائقين.

كما أثارت الشواغل المتعلقة ببعض الفئات الضعيفة من السكان. وتشمل هذه الأطفال الصغار، الذين هم أكثر عرضة للإبهار من الأضواء الزرقاء ويعانون من تلف الشبكية. وكبار السن، الذين قد يعانون من عدم الراحة من المصابيح الذي قد يسبب صعوبة عند القراءة.

كما تستمر تقنية ليد في التطور، وقالت اللجنة “من المهم مراقبة عن كثب لخطر الآثار الصحية الضارة من استخدام المصباح على المدى الطويل من قبل عامة السكان.

هيئة الصناعة الأوروبية رحبت بالتقرير الذي قال أنه سيساعد في عمل المنظمة “لإعلام السوق على الإضاءة ذات نوعية جيدة ودعم المستهلكين في اتخاذ خيارات مدروسة”. وتقوم “لايتينغ يوروب” الآن بمراجعة التقرير وستقدم آراءها إلى اللجنة قبل نشر المسودة النهائية. وذكرت لجنة الاتحاد الاوروبي أن الأطراف المهتمة لديها حتى 17 سبتمبر 2017 للتعليق على المشروع.