نصائح عن أهمية معرفة فاتورة المواد الداخلة في تصنيع الألواح الكهروضوئية للطاقة الشمسية

هذه بعض النصائح للحصول على الألواح الشمسية الأكثر استدامة وجودة على مر السنين. يجب مراعاة أن تتحمل الألواح الشمسية قسوة الظروف الطبيعية الجوية كونها تتعرض لها على مدار السنة، بما في ذلك الحرارة الشديدة، والبرد الشديد، والأشعة فوق البنفسجية والغبار والرطوبة المحيطة. فمن الأهمية بمكان أن تقوم بتحديد لوحات مصنوعة مع مكونات قادرة على تحمل الضغوط البيئية وحماية الخلايا على مدى عمرها المتوقع الئي يصل إلى 25 سنة أو أكثر. وقد أجرت دوبونت مسوحات ميدانية واسعة لفهم ما المميزات التي تجعل لألواح الشمسية دائمة وفعالة. وقد كشفت الأبحاث أن عددا من المواد المستخدمة حاليا من قبل الشركات المصنعة للألواح الشمسية تظهر عليها علامات التدهور بعد أقل من عامين من التشغيل، وهذه تعتبر كارثة عند المستخدمين.

عند شراؤك الألواح الشمسية، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن يكون صانع اللوحة الشمسية أو وكيل البيع مستعدا للكشف عن فاتورة المواد الداخلة في التصنيع والالتزام بالمواد المتفق عليها في عقد المبيعات. وينبغي أن يتضمن الكشف عن التفاصيل التالية:

• الشركة المصنعة للخلية المكونة للوح الكهروضوئي.

• نوع الزجاج والشركة المصنعة.

• طريقة تغليف المنتج وسمكه.

• احكام غلق الحواف اللوح الشمسي ونوعية الغلق (سيليكون / الشريط / الغراء) والشركة المصنعة.

• معرفة طريقة ونوع المادة المركبة الخلفية للوح الشمسي “BackSheet” وهوية المصنع المنفذ لها، موضحة طريقة تركيبها والمواد المستخدمة وسمكها.

• الاهتمام بمعرفة المواد المصنعة لعلبة توصيل اللوح الشمسي الموجدة في الخلف ومعرفة الشركة المصنعة، وطريقة تثبيتها والجهة المنفذة. وكذلك معرفة نوع الموصلات وقطع التوصيل وجودتها المصنعية.

يجب تصنيع اللوحات الشمسية لتقاوم الأشعة فوق البنفسجية “UV”المقاومة لأسيتات إيثيلين-فينيل “EVA”، لأن تعرض الألواح عند التشغيل للأشعة فوق البنفسجية لفترات طويلة يسبب لها التأثر باللون البني والتي يحد من نفاذية الضوء وامتصاص الفوتون.

في عملية تصنيع الألواح الشمسية يجب تثبيت أطراف اللوح بالمواد المانعة للتسرب من السيليكون والتي تتحمل للأداء لأكثر من 25 عاما ويتركز استخدامها أيضا في إحكام الغلق وأطراف الإطارات وعند تركيب علب التوصيل حيث أن بعض الشركات المصنعة تستخدم لاصق ثنائي الاتجاه لربط وإصلاح الإطارات، وبالتالي  يسبب امكانية الحصول على لوح شمسي هش ومعرض للكسر بعد بضع سنوات عند التشغيل، مما يسمح دخول الرطوبة والتأثر السريع وتآكل الخلاياالداخلية والأسلاك.

للطبقة الخلفية للوح الشمسي دور حيوي في استدامة وجودة اللوح الشمسي وامتداده لسنوات طويلة. وإن فشله يمكن أن يؤدي إلى فقدان الطاقة وتسبب قصور في سلامة أداء اللوح، ويمكن أن يكون التأثير كبيرا، بدءا من تدهور الطاقة وإلحاق الضرر بسمعة صناعة اسم المنتج للوح وأيضا قد يسبب بأضرار جسدية مباشرة للعاملين والمستخدمين.

ليس كل المواد المستخدمة في تركيب خلفية الألواح الشمسية لديها أداء جيدا مع مرور الوقت. قد أظهرت بعض الأبحاث أن أكثر من 40٪ من الألواح تعرضت لتدهور بعد مرور سنتين عند تعرضها لدرجات الحرارة العالية. تجنب اللوحات التي بها طبقات خلفية المصنوعة بمواد غير مقاومة للأشعة فوق البنفسجية “UV” ذات التركيبة بشريط البولي فينيلين ديفلوريد (PVDF). يستحسن بدلا من ذلك فيلم البولي فينيل الفلوري (PVF).

حجب الأشعة فوق البنفسجية القائم باستخدام PVF باكشيتس لديها أكثر من 30 عاما من تجربة ثبتت الأداء الجيد في جميع الظروف المناخية، حيث أن من أقدم الأواح الشمسية التي لا تزال في عمليات التشغيل لمحطات الطاقة والمصنوعة من تلك PVF باكشيتس ا لا تزال تؤدي أداء جيدا وتظهر أقل من 1٪ من انخفاض الطاقة السنوي والذي يعتبر جدا مميز بالمقارنة بالأنواع الأخرى. في دراسات منفصلة، فإن اللوحات الشمسية التي تحتوي على الطبقة الخلفية والمصنعة مع دوبونت ™ Tedlar® PVF، أظهرت أقل في فقدان الطاقة وتقلب أقل في أداء الألواح بشكل أفضل من استخدام إما الزجاج أو البولي إيثيلين تيريفثالات (PET).

المرجع:

PV Manufacture DuPont.

اعداد: محرر المقالات المختصة بالطاقة الكهروضوئية

م سالم محسن الحبيط

engsalem@smarttechkw.com